تعتبر السيطرة على العقل هي احد الطرق العسكرية وهي التحكم الناجح في أفكار وأفعال شخص آخر دون موافقته/موافقتها. وهو احد اسلحة الجيل السادس (الاخير) من الحروب وبشكل عام ، فإن المصطلح يعني أن الضحية تتنازل عن بعض المعتقدات والمواقف السياسية أو الاجتماعية أو الدينية الأساسية وتقبل الأفكار المناقضة. وكثيراً ما يستخدم مصطلح (غسيل المخ) بشكل واسع للإشارة إلى الاقتناع عن طريق الدعاية.
ولكننا لن نتكلم عن التحكم في العقول بواسطة الدعايا وغسيل العقول ولكننا سنذهب لابعد من ذلك حيث تسعي بعض الحكومات للتحكم قسريا بجميع سلوكيات البشر والتحكم في الافكار التي تدخل العقل بدون ارادة الشخص المستهدف.
تجارب الاستخبارات الامريكية للسيطرة على العقل البشري بدأت في عام 1955 باجراء التجارب على الماعز ، وتم ذلك في بداية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الاتحاد السوفيتي ، وقامت وكالة الاستخبارات الامريكية باطلاق مشروعات بحثية في مجال علم الاعصاب واستخدام المؤثرات على العقل مثل المخدرات والسحر و العقاقير والفيروسات البكتيرية ، وامكانية استخدام التكنولوجيا في تسهيل عملية السيطرة العقلية ، لجعل الشخص يتصرف وفق ارادة من يوجه هذا الشخص ، ولكننا لن نتكلم عن التحكم في العقول بواسطة الدعايا وغسيل العقول ولكننا سنذهب لابعد من ذلك حيث تسعي بعض الحكومات للتحكم قسريا بجميع سلوكيات البشر والتحكم في الافكار التي تدخل العقل بدون ارادة الشخص المستهدف.
كما ان ابحاث امريكا ذهبت لابعد من ذلك حيث قامت بدراسة موجاه كهرومغناطيسية تتميز بشدة الانخفاض تسمى موجات ELF لبيان مدى تأثيرها على عقل وأعصاب الانسان
في العام 1936م أقام المخترع الإيطالي " ماركوني " ( مبتكر إرسال الراديو ) ، أبحاث تتناول ترددات تتميّز بشدّة الانخفاض ELF ، و بعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية ! و يمكنها تعطيل المحرّكات و التجهيزات الكهربائية المختلفة مجرّد التعرّض لها ! بالإضافة إلى جميع المحركات الأخرى التي تعمل على الوقود و المجهّزة بدارات كهربائية ! .. لكن أبحاث ماركوني فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية ، و لم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت !.
عادت للظهور من جديد على يد الدكتور " أندريجا بوهاريتش " بين الخمسينات و الستينات من القرن الماضي . لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ و الجسم الإنساني !.
توصّل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغيّر عند تعرّضه لموجات ELF . فعندما يتعرّض مثلاً لـ 7.83 HZ يشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة ( هذه الحالة تتشابه تماماً مع حالة البحران عند المتصوّفين أو النائمين مغناطيسياً . أي أنهم مستعدون لتلقي أي إيحاء أو أمر و من ثم تنفيذه حرفياً ) . أما إذا تعرّض إلى ترددات 10.80 HZ يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني و سلوك تخريبي متمرّد . و عندما يتعرّض لتردد 606 HZ يسبب الشعور بالاكتئاب !.
استطاع بوهاريش أيضاً ، أن يحدث تغييرات في تركيبة الحمض النووي و الـ أر.أن.أي في الجسم الذي تعرّض لهذه الترددات !. و كذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات . أي أنه يستطيع التحكّم بصحّة الإنسان ! إما سلباً أو إيجاباً !.
عرض بوهاريش نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه . فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى . لكن الحكومة الأمريكية ( وكالة المخابرات ) قامت بإحراق منزله في نيويورك من أجل إسكاته فهرب إلى المكسيك !. لكن بطريقة غامضة ، حصلت الاتحاد السوفييتي على هذه التكنولوجيا . و راحت تستخدمها في مجالات سرية كثيرة . فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976م . و بدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر و راحوا يتكلمون أموراً كثيرة و يتصرفون دون وعي . ( هذا حادث موثّق ) .
و قد استخدمها الروس و الكوريين الشماليين في جلسات التحقيق لاستخلاص المعلومات من الموقوفين !. و اكتشفت إحدى هذه الأجهزة الخطيرة في إحدى الكنائس الأمريكية ! كان الكهنة يستعينون بها لجعل المصلّين يؤمنون بكل كلمة يقولونها !.
تشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التكنولوجيا قد تطوّرت إلى مرحلة خطيرة جداً !. و الحكومات الغربية ( خاصةً بريطانبا و أمريكا ) تستخدمها ضد شعوبها !.
ذكرت صحيفة " ذي سيدني مورنينغ هيرالد " الصادرة في 21 آذار 1983م في إحدى مقالاتها عن الدكتور المصري نسيم عبد العزيز النويجي ، يقول أنه هناك أقمار صناعية روسية تديرها أجهزة كمبيوتر متطوّرة جداً ، تستطيع إرسال أصوات بنفس لغة الشخص ، و تتداخل هذه الأصوات مع أفكار الشخص الطبيعية لتشكّل بالتالي أفكار اصطناعية تقوم بالتحكم به تماماً !. حتى أن هذه الترددات الصوتية الخاصة تستطيع إقناع الشخص ، أو حتى جمهور كامل ، بالانتحار !.
مراجع كثيرة تعتمد على أقوال شخصيات علمية و سياسية مرموقة تؤكّد أن الكثير من المجموعات الأصولية ( المشبوهة ) في العالم يتم التحكم بهم عن طريق هذه التكنولوجيا السريّة !. يتم زرع دارات إلكترونية صغيرة جداً ( بقطر الشعرة الواحدة ) في أدمغتهم عن طريق حقنها بالإبر أو أي وسيلة أخرى لا يتنبه لها الشخص ، و من ثم تعمل هذه الدارة كجهاز استقبال يمكنه تلقى الترددات القادمة من الأقمار الصناعية !. و الكثير من قيادات تلك المجموعات لازالت مقتنعة حتى هذه اللحظة بأنهم يستلهمون الوحي من الله ! لكنهم يجهلون أن الأصوات التي يسمعونها في عقولهم هي عبارة عن أفكار اصطناعية مزروعة في أدمغتهم بواسطة موجات ELF !.
كشف الدّكتور Puharich بأنّ السوفييت إستعملوا موجات ELF في تجربة للسيطرة على الطقس في 1976 و1977، وذلك باستخدام موجة 11هيرتز حول العالم؛ لكن حتى عندما أوقفوا ما يرسلونه، لم يستطيعوا أن يوقفوا الموجات! استغرقت موجة 11 هيرتز سنة حتى تقل قوتها، تسبّب ذلك في شتاء فظيع. منذ أن فتح الروس هذه الإشارة، كان عندهم ثلاث حالات فشل محاصيل بالتّسلسل، بالإضافة إلى الفيضانات العظيمة. أمريكا كان عندها حرارة وجفاف عظيم. حوالي 1980 بدأوا بإدراك كامل أكثر ما الذي فعلوه؛ لذا بنوا مرسلات أكثر، في سايبيريا ولاتفيا، لإرسال الأشعّة حول العالم. صنعوا قوس عظيم على كندا إلى كيب كودCape Cod، عرضه42 ميل.
كشف الدّكتور Puharich بأنّ السوفييت إستعملوا موجات ELF في تجربة للسيطرة على الطقس في 1976 و1977، وذلك باستخدام موجة 11هيرتز حول العالم؛ لكن حتى عندما أوقفوا ما يرسلونه، لم يستطيعوا أن يوقفوا الموجات! استغرقت موجة 11 هيرتز سنة حتى تقل قوتها، تسبّب ذلك في شتاء فظيع. منذ أن فتح الروس هذه الإشارة، كان عندهم ثلاث حالات فشل محاصيل بالتّسلسل، بالإضافة إلى الفيضانات العظيمة. أمريكا كان عندها حرارة وجفاف عظيم. حوالي 1980 بدأوا بإدراك كامل أكثر ما الذي فعلوه؛ لذا بنوا مرسلات أكثر، في سايبيريا ولاتفيا، لإرسال الأشعّة حول العالم. صنعوا قوس عظيم على كندا إلى كيب كودCape Cod، عرضه42 ميل.
عندما بدأ السوفييت الارسال في 4 يوليو 1976 بإرسال بمقدار الـ100 ميجاواط من موجات التردّد الواطئ جدا (ELF)، فريق مخابرات الولايات المتّحدة عرف أنه كان غافلا عن هذه التقنية الجديدة. غفد غطى تردد نبضات ELF السوفيتية دماغ الإنسان. فلم يكن أحد يعرف ما الغرض من هذه التقنية الجديدة. لكن هناك فرضية بأنّ هذا كان سلاح سيطرة عقلية جديد يمكن أن يجر الانسان ليكون مسيطرا عليه دماغيا .
ليست هناك تعليقات: