لم يكن الغزو الأمريكي في العراق يستهدف العراق سياسيا وعسكريا فحسب وإنما أمتدت أثاره المدمرة الي تبديد وسرقة عشرات الألاف من القطع الأثرية في أكثر من ٣٣ متحف كان يوجد بالعراق قبل الغزو ، الجدير بالذكر يبلغ عدد المواقع الأثرية المكتشفة والمسجلة لدي الحكومة العراقية عشرة ألاف موقع أثري ويعتقد علماء الأثار بأنه يوجد أكثر من ٥٠٠ ألف موقع أثري علي أرض العراق لم يتم أكتشافهم حتي الأن من بينهم ٢٥ ألف موقع شديد الأهمية ، وكان يدرك النظام العراقي أنه إذا أندلعت حرب جديدة علي العراق فإن ألاف القطع والتماثيل الأثرية الهامة ستكون معرضة للخطر مثلما حدث عام ١٩٩١ عندما تم نهب وسرقة أكثر من أربعة ألاف قطعة أثرية من متحف بغداد وذلك في حرب الخليج الثانية وكان علي النظام العراقي أتخاذ تدابير لحماية الأثار من أيادي الغزو الأمريكي وكانت خطة العراق أن يتم تخزين ونقل بعض القطع إلي أماكن سرية تحت الأرض وهذه هي القطع التي يسهل نقلها بينما بعض التماثيل الأخري لم يكن من اليسير نقلها بسبب كبر حجمها وهي التماثيل والجداريات التي تنتمي الي العهد البابلي والأشوري وهذه قد تم تثبيتها في الجدران وتغطيتها بمواد خاصة لحمايتها من الغزو الأمريكي ، ولكن بعد نجاح الغزو الأمريكي لم تسلم الأثار العراقية من التبديد والسرقة فقد قامت الدبابات الأمريكية بنهب الكثير من الأثار العراقية الهامة وذلك كما يقول شهود عيان شاهدوا الدبابات تخرج محملة بالأثار العراقية الثمينة ، ثم أطلقت القوات الأمريكية عصابات الأتجار بالأثار تسرق ما تشاء من الأثار التاريخية وتهريبها الي الخارج من أجل بيعها في دول مثل بريطانيا وأمريكا وفرنسا وأسرائيل ، وقامت أمريكا بأحراق الأرشيف الوطني العراقي وتدمير المكتبات العراقية في حملة منظمة لضمان أكبر تخريب ممكن للمؤسسات الثقافية والتعليمية في العراق .
لم يكن الغزو الأمريكي في العراق يستهدف العراق سياسيا وعسكريا فحسب وإنما أمتدت أثاره المدمرة الي تبديد وسرقة عشرات الألاف من القطع الأثرية في أكثر من ٣٣ متحف كان يوجد بالعراق قبل الغزو ، الجدير بالذكر يبلغ عدد المواقع الأثرية المكتشفة والمسجلة لدي الحكومة العراقية عشرة ألاف موقع أثري ويعتقد علماء الأثار بأنه يوجد أكثر من ٥٠٠ ألف موقع أثري علي أرض العراق لم يتم أكتشافهم حتي الأن من بينهم ٢٥ ألف موقع شديد الأهمية ، وكان يدرك النظام العراقي أنه إذا أندلعت حرب جديدة علي العراق فإن ألاف القطع والتماثيل الأثرية الهامة ستكون معرضة للخطر مثلما حدث عام ١٩٩١ عندما تم نهب وسرقة أكثر من أربعة ألاف قطعة أثرية من متحف بغداد وذلك في حرب الخليج الثانية وكان علي النظام العراقي أتخاذ تدابير لحماية الأثار من أيادي الغزو الأمريكي وكانت خطة العراق أن يتم تخزين ونقل بعض القطع إلي أماكن سرية تحت الأرض وهذه هي القطع التي يسهل نقلها بينما بعض التماثيل الأخري لم يكن من اليسير نقلها بسبب كبر حجمها وهي التماثيل والجداريات التي تنتمي الي العهد البابلي والأشوري وهذه قد تم تثبيتها في الجدران وتغطيتها بمواد خاصة لحمايتها من الغزو الأمريكي ، ولكن بعد نجاح الغزو الأمريكي لم تسلم الأثار العراقية من التبديد والسرقة فقد قامت الدبابات الأمريكية بنهب الكثير من الأثار العراقية الهامة وذلك كما يقول شهود عيان شاهدوا الدبابات تخرج محملة بالأثار العراقية الثمينة ، ثم أطلقت القوات الأمريكية عصابات الأتجار بالأثار تسرق ما تشاء من الأثار التاريخية وتهريبها الي الخارج من أجل بيعها في دول مثل بريطانيا وأمريكا وفرنسا وأسرائيل ، وقامت أمريكا بأحراق الأرشيف الوطني العراقي وتدمير المكتبات العراقية في حملة منظمة لضمان أكبر تخريب ممكن للمؤسسات الثقافية والتعليمية في العراق .
ليست هناك تعليقات: